رفيقة دربي
حاولي أن تستوعبي جنوني بكِ،
فقد قررت أن أُلغي كل همومي
مهما كانت لأهرب من العالم
بأسره بكل مافيه وماحضرتُ لأجله إلأ
لأكون معك فوق شاطئ ذكرياتي وحبي
وبصحبتنا القمر نسامره
قضيت معك الليل حتى أشرقت
فإذا أنتِ القمروالشمس،،
كان المنظر رائعاً كان اللقاء حافلاً بالكثير،
أمسكت القلم بشدة في هذا المساء
وقلت له هيا لنكتب للغالي عشقي
وإذا بقلمي يتنهد بين أناملي
وقال لي وهل تستوعب أوراقك ماسأكتب،
أجبته لهذا الحد هي تعني لك الكثير،
قال نعم،فقط إسأل جوارحك،
فوجدت أن من حروفك أصطفي الكلمات
من حروفك أُنشد الأبيات
من حروفك أنسج أبيات القصائد وأتغنى بها
إسمك واحة الإرتواء في زمنِ الجفاف،
نديمة قلمي..إنني أغرق في طيفك
وفي حب هو أقوى من الحب
فأي نسمات السحرأنت
وحدكِ أنتِ سر إبداعات كوني،
أرى في محياك كل ألوان الغزل
أراك قلباً وروحاً وهمساً،،
فأي أنواع السحر ذلك الذي سلب من الكون
جماله ودلاله وأستودعه قلبك،
بل أي قلب ذلك الذي إستوعب جمال كون
بأسره إنه لن يكون سوى قلبك،،
بفضلك أصبحت أسعد مخلوق في الوجود
بل أنا السعادة ذاتها،،
هل من حزين أُعطيه بعضاً من فرحي،،
هل من محروم أُعطيه بعضاً من سعادتي،
هل من طائراً أُعطيه شيئاً من حبي،
لاتخافي حبيبتي ولاتقلقي فسعادتي
لن تنتهي طالما أنتِ مصدرها
إني أحسها تزداد مع دقات قلبي وتسارع أنفاسي،
لقدكانت أحلامي قبلك محدودة كحدود النهر،
وبكِ أصبحت لاتحدها حدود،
آمالي كانت بحدود القرى
وإذا بها تتجاوز حدود القارات،
سعادتي بكِ تغمر العالم بكل مجراته،
فأنتِ فقط كل الحياة،أنتِ مملكتي
فأول حدودي أنتِ
وآخرحدودي أنتِ أيضاً لاغيرك،،
إلى هنا سأكمل لكِ ماتبقى في الوقت
الذي أشعر بأنك محتاجة لقلمي وحرفي